حرب بين بلدين بسبب كرة القدم

اشهر حوادث العنف فى كرة القدم وفى تاريخها كله وقعت فى امريكا الوسطي وادت الى حرب بين دولتين هما هندوراس والسلفادور

البداية كانت عام 1967م عندما قررت الحكومة فى هندوراس حظر امتلاك الاراضي على مواطنى السلفادور وانقطعت من بعدها العلاقات الدبلوماسية حتى تدخل الرئيس الامريكي ليندون جونسون فى مهمة حكومية لاعادتها ولكن كرة القدم فرضت رايها على الجميع

ففى تصفيات كاس العالم عام 1970 اوقعت البلدين فى مواجهة حاسمة لتحديد الفريق الذى سوف يتاهل الى المباراة النهائية المقامة على ملاعب المكسيك
ففى المباراة الاولى فازت هندوراس على ملعبها واعتدت الجماهير الهندوراسية على الجماهير الفقيرة من انصار السلفادور
وتطورت الامور الى مهاجمة الاحياء التى يقيم فيها سلفادوريين ممادفع السلفادوريين الى الفرار الى بلادهم تاركين ممتلكاتهم وبيوتهم وقدمت السلفادور شكوى للامم المتحدة وهيئة حقوق الانسان
وبعد اسبوع واحد فازت السلفادور فى ملعبها ونال انصار الهندوراس نصيبهم من الاعتداءات
واخيرا كان عام1969فى يوم 27 يونيو مو عدا فاصلا للمباراة فاصلة بينهما
فازت فيها السلفادور وتاهلت
ومع نهاية اللقاء كانت الدولتان قد نشرتا قواتهما على طول الحدود بينهما وفى 3 يوليو انتهكت طائرة من هندوراس اجواء السلفادور واطلقت على كتيبة من السلفادور النيران داخل الاراضي السلفادورية مما ادى لقيام السلفادور بهجوم واسع النطاق ودخلت القوات السلفادورية الى مسافة 40 كيلو ولم تتورع هندوراس بل ارسلت طايراتها لضرب مدينة سان سلفادور واكابوتلا بالقنابل
وبعد اسبوعين وتدخل الواسطات من الدول توقفت الحرب بعد ادت الى دمار كبير وخسائر فى الارواح بالالاف