مرضت عجوز فأتاها ابنها بحكيم (طبيب) فرآها متزينة بأثواب مصبوغة فعرف ما بها ,
فقال لولدها : ماأحوج أمك إلى زوج ؟ فقال الابن
وهل تحتاج العجائز للأزواج ؟!! فقالت أمه : ويحك : الطبيب أعلم منك على كل حال
,ثم خلى به
الطبيب وقال أبحث عن رجل كبيرا قليلا يريد مؤانسه , فذهب إلى السوق وأخذ تفحص
وجوه كبار السن , وكان الابن حسن المنظر,
فتوسم في رجل العقل والرزانة : وذكر أنه يريد أن يزوجه والدته , فظن هذا أن
المرأة الذي هذا ولدها لابد أن تكون أقل الأحوال ,لاتزال في بعض شبابها , فقبل
وتزوج وعندما دخل عليها , صد م وأنشد من الغد
عــجــوز ترجـّـي أن تكون فــتـيـة ====== وقد لحب الجنان وأحـدودب الظهر
تـد س إلى العطار سلـعـة بـيـتها ====== وهل يـصلـح الـعـطار ما أفسد الدهـر
ومــاغـرنـي إلا خـضـاب بـكفهـا ====== وكـحــل بـعـيـنـها وأثـوابهـا الصفــر
وجاءوا بــها قــبـل المـحـاق بـليـلـة ====== فكان مـحاقـا كلـه ذلك الـشهـر
-----------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------
عندما تولى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الخلافة كانت فتوحات الشام , وبدأ يرد
المدينة أنواع ألأطعمه الغير معروفة في الحجاز ومماورد طعام الحلوى ( وهو
مايسمى الآن المربـّـى ) وأنتشر بين الناس ,فقالت زوجة عمر رضي الله عنهم أن في
السوق حلوى فهلا اشتريتها لنا , قال مما , أنتي ترين , الراتب لايكفي للراتب
القادم , (وكانت حاجة البيت والراتب قد ولاه لفاطمة رضي الله عنها (زوجته)فهذا
ألأمربالنسبة له أمر غير ذي أهمية فهو مهموم بأمور المسلمين ) فأخذت تقتطع من
راتب كل شهر دانق ( مايعدل حاليا هلله أو فلس ) حتى أكملت أربعة دوانق فذهبت
اشترت حلوى ووضعته على العشاء فلما رآه عمر قال من أين هذا؟؟ فأخبرته القصة ,
قال يقتطع من راتب عمر شهريا دانق ولمدة أربعة أشهر ولايؤثر ذلك في حاجة البيت
!!!!؟ انه دانق زائد عن حاجة أهل عمر , فكتب إلى مجلس الشورى
أن هناك دانق في راتب عمر زائد عن حاجة أهله فيقتطع ويرد إلى بيت المال .
-------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------
ذكر أحد طلبة سماحة العلامة عبدالعزيز بن باز (رحمه الله ) قال أتصلت امرأة
حوالي الساعة التاسعة مساء
على الشيخ فرد عليها أحد الموكلين بالهاتف فطلبت الشيخ رحمه الله شخصيا لحاجة
لها , فكلمها الشيخ فقالت أنا امرأة حامل في الشهر الرابع وقد قرر التخصصي
إسقاط الجنين أو يكون علي خطر الوفاة ,إني لا أريد الإسقاط فأدعو لي في قيام
الليل , فقال ندعو لعامة المسلمين فألحت أن يخصها بالدعاء وأنهت المكالمة , قال
, وبعد مما يقرب من سبعة أشهر وبعد عودته رحمه الله من الطائف في الصيف , اتصلت
أمراة وطلبت الشيخ فكلمها , قالت أن أمراة أصلت بك للدعاء منذ سبعة أشهر , فهل
دعوت لها , فتهرب من الإجابة بالدعاء لعامة المسلمين فاستحلفته بالله , فقال
نعم دعوت لك في تلك الليلة وغيرها , قالت أنا المرأة وقد أنجبت طفلا , فبكى
رحمه الله حتى سقطت سماعة الهاتف من يده , رحمك الله وآجرنا جميعا في فراقك
وجمعنا الله جميعا بك في مستقر رحمته.
-------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------
في أحد دروس الشيخ بن باز رحمه الله بالطائف , وكان رحمه الله يكثر دائما من
كلمة ( ماينبغي فعل كذا , ماينبغي للمسلم قول كذا ) فقال أحد طلبته إنكم تكثرون
من كلمة ما ينبغي , وكما يعلم سماحتكم أن هذه الكلمة ربما أحدثت لبسا عند طلبة
العلم في درجتها هل معناها حرام أم مكروه أم لايجوز ؟؟ فأطرق رحمه قليلا ثم رفع
رأسه وتبسم وقال ( ماينبغي أن نكثر من كلمة ماينبغي أكثر مما ينبغي يقولها وهو متبسما ) فضحك الجميع,