أهدي حمدي شعبان الزمالك أغلي 3 نقاط في مسابقة الدوري الممتاز.. احتل بها الفريق المركز الثاني برصيد 14 نقطة وبعد فوز الزمالك 4/3 علي حساب مصر المقاصة في ختام مباريات الأسبوع الثامن من المسابقة.. حمدي شعبان احتسب هدفا من تسلل واضح لأحمد جعفر وتغاضي عن ضربة جزاء ضد محمود فتح الله وأيضا طرد أحمد غانم سلطان ليكون حمدي شعبان اللاعب رقم 12 مع الزمالك وهي أمور غاية الخطورة في منافسات البطولة.. الزمالك نجح في تحويل الخسارة مرتين لفوز كبير خاصة أن مصر المقاصة تقدم بهدفين لأيمن حفني وأيمن كمال قبل أن يسجل شيكابالا ويتعادل أحمد جعفر ثم يتقدم حسين حمدي ويتعادل أحمد جعفر ويختتم محمود فتح الله الأهداف برباعية غالية.
رصيد الزمالك ارتفع لـ 14 نقطة وتجمد المقاصة عند 8 نقاط.
جاءت البداية حماسية وسريعة من الفريقين وإن كان فريق المقاصة الأفضل ومع ذلك كانت الفرصة الأولي لصالح الزمالك بعد لمسة سحرية من شيكابالا لحسام عرفات الذي سدد صاروخا في القائم الأيسر ومع مرور الوقت ظهرت خطورة الزمالك بتحركات عمرو زكي وشيكابالا مع تقدم ايجابي لأحمد غانم سلطان وعبدالشافي.
الفرص التي لاحت للمقاصة كانت محدودة لكنها خطيرة بسبب سرعة محمد ثابت صاروخ ومحمود توبة وحركة حسين حمدي المزعجة لكن السيطرة الزملكاوية كانت حاسمة في افساد هذه المحاولات.
وضحت خطة كل من حسام حسن وطارق يحيي والتي اعتمدت علي غلق متعمد لمفاتيح اللعب وعدم تمكين المنافس من اللعب بحرية فقلت الخطورة لضيق المسافات خاصة في خط الوسط وبالتالي ضاعت أهم الأوراق الهجومية وتحديدا حسين ياسر المحمدي الذي تفرغ لرقابة هاني حسن ومنعه من التقدم فخسر الزمالك ورقة هامة "هجومية".
رغبة لاعبي الزمالك كانت أكثر تجاه المرمي فيما التزم لاعبو المقاصة في الناحية الدفاعية ولذلك كان ضغط لاعبي الزمالك واضحا ومعها أضاع عمرو زكي ومحمود فتح الله فرصة افتتاح التهديف من كرة عرضية شهدت لخبطة بينهما فضاعت الفرصة.
أيمن حفني كانت له كلمته بمساعدة الحضري عندما استخلص كرة وسدد بيسراه قوية خدعت الحضري الذي ارتمي في اتجاه الكرة ومرت من فوقه هدفاً أول في اللقاء.
الهدف زاد من توتر لاعبي الزمالك وايضا جماهيره مما أربك الفريق في التعامل مع الكرة بينما كانت الثقة تزداد للاعبي مصر للمقاصة وسط مؤازرة جماهيرية غفيرة للغاية بل زادوا عن جماهير الزمالك انفسهم ووضحت العصبية علي أداء مدافعي الزمالك وسنحت فرصة أخري من كرة مؤثرة مرت بغرابة شديدة بجوار القائم الأيمن للحضري.
حمدي شعبان أعطي محمد ثابت صاروخ انذارا بدون مبرر ورغم ان فؤاد سلامة هو من قام بعرقلة أحمد غانم.
وضح الاستعجال والعشوائية علي أداء لاعبي الزمالك في نفس الوقت الذي كانت هناك لعبات مؤثرة إحداها سنحت لعاشور الأدهم الذي سدد في جسد الحارس من انفراد تام ثم تصويبة قوية بجوار القائم الأيمن.
بمرور الوقت دانت السيطرة الكاملة لفريق الزمالك لكن العصبية والتوتر أفسدت كل محاولات الفريق الأبيض لتعديل النتيجة والحق يقال ان لاعبي المقاصة كان لهم تكتيك محدد ومنظم وهو اللعب علي الهجوم المرتد المزعج ووضح ذلك في بعض الالعاب الخطيرة لأحمد بكري وأيمن كمال.
عمرو زكي كان أشبه بالمصارع في التعامل مع الكرة وعند الالتحام مع مدافعي المقاصة وهو الأمر الذي يؤكد عصبية اللاعب مما كان له الاثر في حصوله علي انذار اصفر فقط بالاعتداء علي أحمد بكري.
في الدقيقة 34 سجل أيمن كمال الهدف الثاني بعد سيمفونية من التمريرات بين فؤاد سلامة وحسين حمدي ترتد الكرة من القائم الأيسر للحضري وجدها أيمن كمال سهلة وسدد في المرمي الخالي!!
استسلم لاعبو الزمالك بعد الهدف الثاني وفقدوا تركيزهم تماما حتي حصل هاني سعيد علي انذار لعرقلة أيمن حنفي من كرة خطيرة.
اضطر حسام حسن لتبديل لاعبه حسين ياسر ولعب بدلا منه احمد جعفر وهو تبديل بسبب الاصابة السياسية لحسين ياسر!!
نجح شيكابالا في تعديل النتيجة من كرة عمرو زكي العرضية سددها بيسراه في مرمي مصطفي كمال ومعه ازدادت الاثارة في اللقاء ومن خطأ دفاعي مباشر نجح أحمد جعفر في تسجيل هدف التعادل!!
وشهدت الدقائق القليلة المتبقية اثارة لا مثيل لها حتي اطلق حمدي شعبان صافرة نهاية الشوط بالتعادل الايجابي 2/2 ومعها انذار لأحمد غانم سلطان لضرب لاعب مصر للمقاصة.
الشوط الثاني
قبل بداية الشوط اعترض مسئولو فريق المقاصة علي الهدف الثاني للزمالك باعتباره تسللاً واضحاً ومع ذلك نزل لاعبو الفريقين لأداء الشوط الثاني بعد تأخر فريق الزمالك في النزول!!
البداية لم تكن بنفس مستوي الشوط الأول فكان الحذر واضحاً منذ البداية والاعتماد علي الاتزان في الأداء حتي لا تصبح المباراة مفتوحة. كما حدث في الشوط الأول.
الأداء كان علي عكس المتوقع تماماً.. أداء روتيني ممل مع بعض المحاولات الفردية خاصة كرة شيكابالا السحرية لعمرو زكي الذي لم يلحقها!! قابلها فؤاد سلامة بتسديدة قوية بجوار قائم الحضري!!
أشرك حسام حسن لاعبه محمد إبراهيم بديلاً لحسام عرفات لتنشيط الناحية الهجومية.
تكهرب الأداء بعض الشيء بعد القرارات الغريبة للحكم حمدي شعبان وعدم احتسابه لأخطاء من ألعاب مؤثرة وواضحة!!
اختفي نجوم الزمالك تماماً وكأن الإرهاق وضعف اللياقة قد وضحا تماماً علي لاعبيه ومعها اختفت الروح العالية التي كان عليها اللاعبون في الشوط الأول.. تجاهل حمدي شعبان الأخطاء المتكررة لأحمد غانم سلطان في نفس الوقت الذي ضاع فيه صوت حسام حسن من تحذيراته له خاصة وأنه لديه إنذار وتم استبداله بأحمد توفيق.
اضطر طارق يحيي لإشراك هشام النوبي بدلاً من حسن كوندي المصاب وبصراحة اكتسب لاعبو المقاصة الثقة في أنفسهم وكانت التمريرات السريعة سلاحهم ومن خطأ لهاني سعيد الذي مرر كرة ولا أحلي لحسين حمدي انفرد وسدد علي يمين الحضري الهدف الثالث وهو مستحق بعدها أضاع حسين حمدي هدفاً رابعاً من تمريرة الداهية "أيمن حفني" الذي كان مصدر رعب لدفاع الزمالك مع كل كرة يلمسها.
من كرة عرضية لعبها عمرو زكي تلقاها أحمد جعفر من محمد إبراهيم سدد صاروخاً سكن الشباك كهدف التعادل الثالث.. التهبت المباراة داخل المستطيل الأخضر وخارجه في المدرجات خاصة مع هتافات الجماهير الزملكاوية ضد حمدي شعبان.
أجري طارق يحيي تبديله الثالث بنزول إيهاب محروس بدلاً من حسين حمدي من أجل زيادة قدراته في خط الوسط في الوقت الذي زاد فيه الزمالك من تكثيف هجومه.
تحولت المباراة مع نهايتها لعشوائية لا تدخل فيها من المديرين الفنيين اللذين فقدا السيطرة علي لاعبيهم تماماً.. ليبقي الارتجال سمة الدقائق الأخيرة ولولا الروح التي كان عليها عمرو زكي وشيكابالا وحماسهما الزائد لتحريك اللاعبين حتي نجح محمود فتح الله في تسجيل الهدف الرابع بضربة رأسية بالتخصص وهو التقدم الأول للفريق.
تجاهل حمدي شعبان احتساب خطأ واضح ضد حسن مصطفي الذي أعاق أيمن كمال من الانفراد بجذب اللاعب الذي نال الإنذار ثم ضربة جزاء واضحة عندما لمست الكرة يد محمود فتح الله علي نفس طريقة المقاولون العرب وهو أمر يستحق التوقف عنده قبل أن تزداد مساويء التحكيم.. تعمد لاعبو الزمالك إضاعة الوقت للاحتفاظ بالفوز الصعب وهو ما تحقق بالفعل.

المصري يتعادل مع بتروجت بدون أهداف

تعادل المصري البورسعيدي مع ضيفه بتروجت بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما أمس.. ضمن منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الممتاز.. بهذا التعادل ارتفع رصيد المصري إلي 12 نقطة.. وارتفع رصيد بتروجت إلي 12 نقطة.
جاءت المباراة متوسطة المستوي.. واستطاع المصري فرض سيطرته علي مجريات المباراة.. وتمثلت خطورته من الناحية اليسري عن طريق أحمد شديد قناوي ومحمود عبدالحكيم.. في المقابل دخل بتروجت المباراة حذرا ولم يخاطر بالهجوم.. واعتمد علي غلق منطقة وسط الملعب مع الهجمات المرتدة من الناحية اليمني عن طريق أحمد الفولي وأحمد شعبان.
لم يستطع لاعبو المصري استغلال الفرص التي أتيحت لهم لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
بورسعيد ــ محمد حمزة

اممممممم دمت ودام عطائك