قالت بيانات مالية تخص الاتحاد الافريقي لكرة القدم إن كرة القدم الافريقية ستجني نحو 140 مليون دولار من إيرادات البث التلفزيوني والتسويق خلال سبع سنوات حتى عام 2017.

وتظهر الأرقام ارتفاعا بنسبة تزيد على 100 بالمئة في إيرادات بطولات الاتحاد الافريقي عما كانت عليه الايرادات قبل نحو خمس سنوات.

وستأتي كل الأموال من وكالة سبورتفايف الرياضية التي تملك الحقوق الحصرية للمسابقات الافريقية الكبرى وتوفر ضمانات بإيرادات قدرها 137.45 مليون دولار على الأقل من وراء المسابقات الست.

وستتوفر 46.8 مليون دولار من وراء النسخ الأربع المتتالية لنهائيات كأس الأمم الافريقية بدءا من البطولة السابقة في انجولا في العام الماضي ووصولا لنهائيات 2015 في المغرب.

وحتى عام 2008 كان الاتحاد الافريقي يحصل على 5.5 مليون دولار كل عامين من وراء حقوق البطولة.

ومن وراء عقد مدته سبع سنوات لحقوق دوري أبطال افريقيا وكأس الاتحاد الافريقي وهما مسابقتا الأندية اللتان تقامان كل عام سيحصل الاتحاد الافريقي على 71.4 مليون دولار حتى عام 2017.

وكان الاتحاد الافريقي يحصل قبل ذلك على خمسة ملايين دولار سنويا من وراء حقوق مسابقتي الأندية رغم أنه قبل عام 1997 لم يكن يحصل على أي أموال.

كما سيجني الاتحاد الافريقي 17 مليون دولار أخرى حتى عام 2015 من كأس افريقيا للاعبين المحليين وهي بطولة جديدة للمنتخبات الوطنية.

كما دفعت سبورتفايف وهي جزء من شركة لاجاردير سبورتس 2.25 مليون دولار نظير حقوق كأس الأمم الافريقية للشباب تحت 20 عاما حتى عام 2016 وكأس الأمم الافريقية للناشئين تحت 17 عاما. وتقام هاتان البطولتان كل عامين.

وأظهر التقرير المالي للاتحاد الافريقي لعام 2010 والذي قدم للصحفيين أمس الخميس فائضا بلغ 15.53 مليون دولار وهي قفزة كبرى في أرباح التشغيل التي لم تتجاوز مليون دولار قبل عام.

وقال الاتحاد الافريقي إنه بدءا من العام المقبل ستتقاسم الدول الست عشرة التي ستتأهل منتخباتها لنهائيات كأس الأمم الافريقية جائزة مالية ثابتة قدرها عشرة ملايين دولار.

كما قال التقرير إن الاتحاد سيتفاوض لبيع حقوق البث التلفزيوني لتصفيات كأس الأمم الافريقية ليضمن لكل اتحاد وطني الحصول على أكثر من 150 ألف دولار.

وقال سوكيتو باتيل رئيس اللجنة المالية بالاتحاد الافريقي "هذا أمر مهم للغاية للاتحادات الأصغر حجما التي لم تتمكن في السابق من بيع حقوق البث التلفزيوني."

وتابع باتيل أن القابلية التسويقية المتزايدة لكرة القدم الافريقية جاءت من ارتفاع أعداد لاعبيها العالميين المحترفين بالخارج والشعبية الكبيرة لكرة القدم الافريقية حول العالم.