موقع قرية العمارنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع قرية العمارنة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 تاجر مع الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاسطورة
مراقب عام
مراقب عام
الاسطورة

بلدي : مصر
الجنس : ذكر
نقاط : 10623
عدد المساهمات : 4200
العمر : 37
العمل/الترفيه : هندسة جرفك المنتدى

تاجر مع الله Empty
مُساهمةموضوع: تاجر مع الله   تاجر مع الله Icon_minitime1الجمعة أبريل 15, 2011 10:26 am

يرنو للأُفق حيث الشمس تستعدُّ للرحيل، وهي على أعتاب النهار تُلملمُ ما تبقَّى من أَشِعَّتها المتناثرة، ثم يخفض بصرَه إلى عُمَّال ورشته، وهم يجمعون أدواتهم كأنهم يقلِّدون الشمس أو يتبعونها، لكنَّ نظراته التي أفلتت من زمامها مُحَلِّقةً تجذبها دوَّامات التفكير لداخل نفسه؛ ليرى شمس نجاحاته توشك على الأُفُول، وتكاد الخطوب أن توشح حياته بظلال قاتمة، تعجب من تطابق السُّنن الكونيَّة مع الأمور الحياتيَّة واتساقها، ومعاناته النفسيَّة، وهو غارق بين هذا وذاك وتلك، هَاتَفَتْهُ زوجه؛ لتخبره أنها دسَّت ورقةً في جيبه، بَحَثَ عنها وقرأها، وهزَّ رأسه، وركب سيارته وهو في الطريق عرج إلى أحد الأسواق، فكَّر في اختصار قائمة المشتريات، لكنه تراجع واشترى كلَّ ما هو مكتوب في الورقة، قال في نفسه: ليتها تشعر ولو قليلاً بوضعنا المادي، ثم الْتمسَ لها العُذر؛ فهي لا تعلم سوى أن زوجها مقاوِل، وليس من عادته التحدُّث معها عن شؤون عمله.

عاد إلى البيت، توضَّأ وأدَّى الصلاة، ثم جلس في الصالة يتابع بعض الأخبار على الرائي - التلفاز - ريثما تجهِّز زوجه العَشاء، وهما يتناولان الطعام سألته عن كثرة سرحانه في المدة الأخيرة، فتعلَّل بالإجهاد بسبب مشروعه الذي يعمل به، فهو بعيد عن المدينة، بعد سؤالها ضرب الصمت بجرانه، هي دخلت غرفة نوم الصغار، أما هو ما برح يسبح في تيارات الفِكر، تذكَّر تَكرار الملاحظة ذاتها من قِبَل الكثيرين ممن حوله، يبدو أنه دخل مرحلة ذهول بادية للعيان، ليته يستطيع أن يُخْرِجَ ما في صدره، لكن هيهات هيهات؛ هو نفسه لا يعلم شيئًا عن محاصرة الظروف لعمله، متاهات خفيَّة الأسباب لم تخفض وتيرة العمل، لكنها قلَّلت من المردود، عزى الأمر بدايةً إلى إصابته بالعين؛ فالعين حقٌّ، وبعد استطلاع أعراض العين، استبعد هذا الاحتمال، كما أنه من الملتزمين بأوراد الصباح والمساء، وهو على يقين استحالة اختراق هذه التحصينات.

فبدأ باتِّهام نفسه لعلَّه ذنب مَحَقَ البركة، فرتم ساعات العمل ما نقص، والمشكلة هي مماطلة بعض مَن ينجز لهم الأعمال في دفع مستحقاته، على الأخص ذلك الثري الفرنسي، والذي شيَّد له قصرًا فخمًا لم يدفعْ له إلا دفعات قليلة لا تَفِي حتى بقيمة مواد البناء، مما اضطره للسحب من مدَّخراته الشخصيَّة وإكمال المشروع، ومنذ شهور وهو يماطله في الدَّفعِ، ولا يستطيع الدفعَ بالعَقد الذي بينهما إلى الْمَحْكَمَة؛ فقد نمى لعلمه أنَّ الفرنسي يتبع عصابات إجراميَّة، لم يكن على عِلْمٍ بأمره عندما اتفقا على البناء.

حمد الله في سرِّه؛ فهو لم يقع إلى الآن في مشاكل الديون، ومشكلته تنحصر في السيولة النقديَّة؛ لتمويل أعماله ولمن يعول، فإلى جانب أُسْرته الصغيرة ثَمَّة أبٌ وأمٌّ أقعدهما التقدُّم في السنِّ والمرض، وإخوة وأخوات موظفون في بلده برواتب لا تكفيهم إلا بضعة أيام من الشهر، تارة ينتابه الهَلَع، وأَخْرى يتحرَّك إيمانه بالله وثقته به.

عندما يأوي لفراشه، ويتفرَّغ لوِرْد النوم والمحاسبة، كانت لا تستغرق منه عِدة دقائق، أما هذه الليالي، فالمحاسبة وحدَها تُبقيه يقظًا، بينما تَغُطُّ زوجه في النوم، هو على قناعة تامَّة أنَّ ثَمَّةَ أمرًا دفع به في هذه المتاهات، لم يهتدِ إليه، أخذ بحصر بداية المشكلة، إنها شهور، ولولا مدخراته - والتي توشك على النفاد - لانكشف وضعه المادي، قام من فراشه، وقرأ عن محبطات الأعمال، إنها مراجعات لسلوكه، أغلق الكتاب وأوى لمخدعه، اقتنع بأن ما أصابه رسالة من المولى - عز وجل - عجز عن فكِّ رموزها، تذكَّر أن عمله في الورشة الأخيرة قطعه عن صلاة الجماعة في المركز الإسلامي، واعتاد أن يصلي المغربَ، ويستمع لمحاضرة إذا كان هناك، أو يعتكف بين المغرب والعشاء، ونادرًا ما يذهب بصحبة بعض إخوانه لمقهًى قريبٍ يزجون الوقت؛ ريثما تحين صلاة العشاء، استبعد هذا الاحتمال؛ لأنه طارئ منذ شهر تقريبًا، كما أنه يصلي جماعة مع نفرٍ من العُمَّال المسلمين.

ليلتَئذٍ خطر على باله: لعلَّه اختبار من المولى - تبارك اسمه - فالمؤمن مُمتحن، ولمَعَ في ذهنه قول الله - جل في عُلاه -: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) [البلد: 4]، وعليه الاستعداد؛ لاستقبال قضاء الله بقلبٍ مؤمنٍ يَقِظٍ.

دفعه تفكيره الذي يحاول استشفاف آفاق المستقبل لمراجعة كُتب التوحيد، باب القضاء والقدر، وأسلم أمره لمولاه؛ لعلَّ الفرج قريب، أو يُلْهَم السبب فيتعامل معه.

انقضت أيام، أوشكت ورشته الأخيرة والتي أبعدته عن المركز أن تنتهي، فهو في شوق للمسجد ولإخوانه، ما صلَّى خلالها فيه البتة، لكنه لا يعدم رؤية أخٍ في السوق، أو يلتقي بعابرٍ لطريق، وعَلِمَ ممن التقى من إخوانه أن شيخهم القديم سافر لبعض شوؤنه الخاصة لبلده، وحضر شيخٌ جديد، كانت تمتلكه رغبة للتعرُّف إليه، فقد أخبر عنه أنه لا يُلقي كلمة، أو خطبة إلا وآياتها معزوة لسوَرِهَا بالأرقام، ولا يذكر حديثًا غيرَ صحيح، بأسلوب يجمع التشويق والعُمق.

دخل المركز الإسلامي، كان في لهفة، إحساسه بالغُرْبة من انقطاعه عما تعلَّق به - مع أنه لم يفارق بيتَه - جعله يصافح جميعَ مَن في المسجد، كان الشيخ قد بدأ بأسلوب جديد يقف بالمصلِّين - بعد أوراد كلِّ فريضة - مع خاطرةٍ نبويَّة غالبًا ما يذكر النصَّ، ويعرِّج على المفردات شرحًا، ثم تعليقًا على الواقع، فقاعدة ملخصة ببضع كلمات، كلُّ ذلك في دقائقَ معدودات، ويذهب إلى مكتبه ينتظر الأسئلة الخاصة، لقد دأب الشيخ على تربية حضوره بمعلومات متدرجة ومتسلسلة، وقبل ذكر معلومة جديدة يُراجع معهم ما قاله سابقًا، إنه عالم يربِّي صغار العلم، وحدثته نفسه عن الشيخ أنه مربِّي من طِراز نادرٍ هذه الأيام، وتحسس عقله الخسارة؛ ببعده شهرًا كاملاً، ولاحظ أيضًا زيادة كَمِّ المصلين، بل النوعية اختلفت أيضًا بقدوم مُثقَّفين من أبناء الأقليَّة، حمد الله وأخذ يرقب الشيخ الوافد، رجل في العِقد الخامس، قريب في العُمر من غالبية أعمار مَن في المسجد، لطيف المعشر، دمث الأخلاق، كثير الصمت، إذا تحدث يَغْرِف من بحرٍ؛ لكثرة ما يُورِدُ من أقوال العلماء، كل مَن سمعه ما شكا من إطالة؛ فهو يتخوَّلهم بالمواعظ.

أخذت علاقاته مع الشيخ تنمو يومًا بعد يوم، وتحوَّل المسجد خاصة بين المغرب والعِشاء لما يُشْبه الأعياد من كثرة الحضور، وبينما كان الجميع يحضرون للاستفادة العلميَّة، زاد هو عليهم بالركون إلى جنب الشيخ، فهاجسه من أنه مُقْدِمٌ على اختبار لإيمانه، يدفعه للقُرب من نور العلماء، فاجتهد بالمناسبات؛ من دعوة على عشاء، إلى اصطحاب الشيخ وقت الفراغ في جولة لمعالم مدينتهم، وانقضت أسابيع كان أقرب المصلِّين من الشيخ، وخَطَرَ له ذات مرة عَرْضُ مشكلته عليه، فحدَّث الشيخ، وهما خارج المسجد، وأفضى له عن المشكلة بقَضِّها وقضيضِها، فتبسَّم الشيخ قائلاً: الحمد لله أن إيمانك يَقِظ، لكن فاتك أمر!.

هنا أوقف صاحبنا عجلة مُحرِّك السيارة، والتفتَ بكُلِّه للشيخ، فأردفَ مُكْمِلاً حديثه: كلُّ ما اختبرته صحيح ومطلوب، وبَقِيَ أمرٌ، وسكت الشيخ! فقال صاحبنا: ما هو؟ قال الشيخ: هل كانت لك عادة مع الله فقطعتها؛ فإن كرمَ الله لا ينقطع؛ حتى يبادرَ العَبْد بالإعراض، وذكر أمثلة عن السلف الصالح.

أوصل الشيخ لبيته، وهو يتساءل مع نفسه: ما العادة التي كانت تُرضي الله وتركتها؟ أول ما خطر على بالِه، أنه وإخوانه يصلون فجر الأحد في المركز، ويعتكفون حتى شروق الشمس، ثم يجمعون فيما بينهم ثمن إفطار جماعي، استبعد هذا الاحتمال، فهو معمول به إلى الآن، وخلال المدة الماضية تسوَّق من ماله لهذا الأمر، وحضوره من قبل متفرِّق تحكمه ظروف العمل، راودته فكرة أخرى، فقد كان يَفِدُ لمركزهم أحيانًا عابرو سبيل، فيأخذ على عاتقه توصيلهم، ويعطيهم بعض المال، أما هذه فقد انشغل عنها بسبب زحمة الأعمال، ففاز بها غيره، وما الحل وابن السبيل ليس راتبًا؛ فقد تمضي شهورٌ ولا يصلُ محتاج؟

أعاد تقييم وضعه برُمَّته، فأراد قطع الشك باليقين، أعلن في سرِّه التوبة إلى الله، ودعاه أن ييسر له صدقة سرٍّ لا يطلع عليها غيره - سبحانه -.

واتصل استغفاره في حِله وتَرحاله، وذات يوم حمل الشيخ في سيارته لجولة، يُرَفِّه عنه قليلاً، لقد تنبَّه لأمرٍ كأنَّه يراه لأول مرة، فكلَّما خرج الشيخ معه يرتدي نفس الملابس، فخَمَّن: ربَّما يحتاج الشيخ لملابس جديدة، فمال عن جهة مقصده لمحل بيع ثياب، وقال للشيخ: أريدُ أن أهديك ثيابًا جديدة، تعفَّف الشيخ بداية، لكنَّه أصرَّ، فاشترى له بشطر ماله الذي معه، والشيخ يقول: يكفي، وهو لا يلتفت، ثم رجعا إلى بيت الشيخ، وعرض عليه شُرْبَ كأسٍ من الشاي، وفيما يعد الشيخ الشاي جاءته مكالمة وأخذ يتحدَّث بالفرنسيَّة، ثم أغلق الهاتف وهو يقول:

الله أكبر، الله أكرم، الله أعظم، وعيناه تذرفان الدموع، ثم هُرع وسَجَدَ لله، فسأله الشيخ: ما الأمر؟

فوقف وقال: يا شيخ لي مستحقات عند فرنسي، منذ شهور وهو يماطلني فيها، لقد بنيتُ له قصرًا أتى تقريبًا على كلِّ مُدَّخراتي، الآن يرجوني الحضور للمَقْهَى؛ لدفع مستحقاتي نَقْدًا.

قال الشيخ: أغبطك على نيِّتك الخالصة لوجه الله.

وخرج، والشيخ يقول: الشاي الشاي، وهو يردُّ على الشيخِ: وقتًا آخر يا مولانا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elamrna.yoo7.com
عرفات المازني
مراقب
مراقب
عرفات المازني

بلدي : مصر
الجنس : ذكر
نقاط : 10943
عدد المساهمات : 4588
العمل/الترفيه : مــديـر مــالـي

تاجر مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاجر مع الله   تاجر مع الله Icon_minitime1الأحد أبريل 17, 2011 12:29 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elamrna.yoo7.com
 

تاجر مع الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» هل ضرب النبي صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة رضي الله عنها ؟
» بابى انت وامى يا رسول الله يا حبيب الله ( العمارنه فى قلبى )
» امراءة خافت الله فاعزها الله..........
» الله يا الله إبتهال ديني للشيخ سيد النقشبندي
» سالم بن عبد الله بن الخطاب - رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1

 كلمات دلالية كلمات دلالية
 Konu Linki الموضوع
 كود BBCode BBCode
 كود HTML HTML Kodu
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع قرية العمارنة :: ۩۞قسم الادب والفنون۩ ::  :: القصص القصيرة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» كتاب متن الرسالة
تاجر مع الله Icon_minitime1الأحد أغسطس 02, 2020 2:12 pm من طرف ايهاب

» كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل
تاجر مع الله Icon_minitime1الأحد أغسطس 02, 2020 2:09 pm من طرف ايهاب

» تلاوة تفوق الوصف من سورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب "(كاملة) محمود الشحات أنور
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء يناير 21, 2020 8:19 am من طرف ابن النيل

» القبض على اللهو الخفى فى اسبانيا
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء يناير 21, 2020 8:18 am من طرف ابن النيل

» نغمتك باسم حضرتك
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء يناير 21, 2020 8:15 am من طرف ابن النيل

» ستايل الامراء الاصدار الثانى للنسخه الثالثه
تاجر مع الله Icon_minitime1الإثنين يوليو 29, 2019 1:20 am من طرف Ahmed Moubarak

» هل تعلم | وصف عرش الرحمن - اين يوجد - حجمه - من يحمله - سبحان الله
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت مايو 11, 2019 11:41 am من طرف ابن النيل

» لكتابة اسمائكم عالصور
تاجر مع الله Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 05, 2018 3:34 pm من طرف الحوامدي

» تحميل لعبة SURVIVOR ROYALE للكمبيوتر
تاجر مع الله Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 05, 2018 3:33 pm من طرف الحوامدي

» علمتنـــى الحيـــــــــاه ( العمارنه فى قلبى )
تاجر مع الله Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 05, 2018 3:26 pm من طرف الحوامدي

» ذكريات رمضانيه
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 04, 2018 1:54 pm من طرف الحوامدي

» عمل لاينقطع أجره حتى بعد الموت
تاجر مع الله Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 03, 2018 2:37 pm من طرف الحوامدي

»  كتاب تفسير الأحلام - ابن سيرين
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت سبتمبر 01, 2018 8:25 am من طرف ابن النيل

» نصائح لتفعيل الطاقه الإيجابية لديك
تاجر مع الله Icon_minitime1الخميس أغسطس 30, 2018 7:42 am من طرف شاعر المليون

» مفيدة لاسترجاع الأرقام المحذوفه من الجوال
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 28, 2018 7:18 am من طرف الحوامدي

» برمجه الريموت المتعدد ( حصريا ) بطريقه اوتوماتيكبا
تاجر مع الله Icon_minitime1الإثنين أغسطس 27, 2018 10:26 am من طرف ابن النيل

» فيلم Hotel Transylvania 3: Summer Vacation 2018 مترجم اون لاين HD
تاجر مع الله Icon_minitime1الأحد يوليو 22, 2018 6:38 pm من طرف الحوامدي

» افتراضي اكبر مجموعه مواقع لعمل تأثيرات وخداع على الصور .
تاجر مع الله Icon_minitime1الإثنين يوليو 16, 2018 3:06 pm من طرف ابن النيل

» تنزيل برنامج حقيبة المسلم تحميل برابط مباشر
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت يوليو 14, 2018 8:13 am من طرف ابن النيل

» تحميل حكايات الف ليلة وليلة الاذاعية mp3 كاملة بالترتيب
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت نوفمبر 04, 2017 10:44 am من طرف ابن النيل

» النقابة تتعاقد مع فندق سولاريس 1 بخصم 20% للأعضاء وأسرهم
تاجر مع الله Icon_minitime1الخميس أغسطس 17, 2017 2:23 pm من طرف ابن النيل

» سلسلة محاضرات الشيخ الشعراوي الدرس الثاني
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 15, 2017 3:38 pm من طرف ابن النيل

» فندق سولاريس العائم بسوهاج 5 نجوم
تاجر مع الله Icon_minitime1الثلاثاء يناير 31, 2017 9:30 am من طرف ابن النيل

» افتتاح الفندق العائم سولاريس١ بسوهاج
تاجر مع الله Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 19, 2016 12:28 pm من طرف ابن النيل

» واجهُةَ احتِراِِفية غاِيةِِ فىِ الٍجمٍٍال لأًصحِـِابِ الُذوُقِ
تاجر مع الله Icon_minitime1الأحد سبتمبر 20, 2015 9:28 am من طرف هشام حامد

» ادمج الصور وتلاعب بها بسهولة بهذا البرنامج الصغير
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:42 am من طرف هشام حامد

»  برنامج رووعة لاضافة تأثيرات عالصور وبدون تسطيب
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:42 am من طرف هشام حامد

»  صلح جهازك بدون فورمات !؟؟
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:41 am من طرف هشام حامد

»  برنامج عجبيب يمكنك من إزالة أي شئ من صورك كأن لم يكن شئ بداخلها دون يمس بجودة الصورة أو جمالها
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:34 am من طرف هشام حامد

» كورس تعليم فوتوشوب 10او11 من اعدادي بالصور و التفاصيل و تمام التمام
تاجر مع الله Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:32 am من طرف هشام حامد

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
لمشاهدة المزيد م اعمالنا اضغط هنا