تجمع آلاف المصريين يوم 1 ابريل/نيسان مجددا في ميدان "التحرير" وسط القاهرة فيما يعرف بـ"جمعة إنقاذ الثورة"، التي دعت إليها العديد من القوى السياسية وناشطون من "ائتلاف ثورة 25 يناير" احتجاجا على ما وصفوه "تراجعا عن مبادئ الثورة" وذلك بعد إعلان حكومة تسيير الأعمال برئاسة عصام شرف، عن مشروع قانون مقترح يحرم الاعتصامات كمظهر من مظاهر لاحتجاج، وكذلك للتأكيد على مطالب "شباب الثورة" بتقديم الرئيس المخلوع حسني مبارك وكافة رموز الفساد في نظامه إلى المحاكمة.

وردد آلاف الشبان في ميدان "التحرير" المعروف شعارات تؤكد على أن "دم شهداء الثورة لن يضيع"، كما طالبوا بإنشاء "مجلس رئاسي مدني- عسكري"، يدير البلاد لفترة انتقالية، وبتطهير المؤسسات الإعلامية ممن أسموهم بـ"أتباع نظام مبارك".

والى ذلك ذكر المتحدث باسم "مجلس أمناء الثورة" محمد طمان أن القوى السياسية المشاركة في "ائتلاف الثورة" لن تكون بنفس قوة جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تم إنشاؤها قبل 83 عاما، عند حلول الانتخابات التشريعية المقبلة في سبتمبر/أيلول القادم ، وقال "في الانتخابات المقبلة، نحن متأكدون من أننا لن نكون مستعدين".

من جانبه انتقد خطيب مسجد "عمر مكرم" مظهر شاهين بشدة حكومة عصام شرف بعد إعلان مشروع القانون المقترح بتحريم الاعتصامات ، وقال في خطبة الجمعة أمام آلاف المصلين بميدان التحرير، إن "إصدار قانون للقضاء على الفتنة الطائفية هو الأولى بالرعاية".

يذكر أن المتحدث باسم حكومة تسيير الأعمال مجدي راضي قد أعلن قبل نحو 10 أيام، أن مجلس الوزراء وافق على التقدم بمشروع مرسوم قانون يتضمن توقيع عقوبات مشددة على كل من يحرض أو يدعو لتنظيم اعتصامات، تصل إلى الحبس لمدة أقصاها سنة، وغرامة مالية تصل إلى نصف مليون جنيه.

المصدر: وكالات

لك باقة من الود والاحترام

لروعة انتقائك لنا اخى

ربى يمن عليك بالخير الاوفر

دعواتى لك بدوام قلمك وفكرك المميز