أعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن ضمانته لشباب وأهالي محافظة قنا بعدم ملاحقة أجهزة الأمن لهم بعد فض اعتصامهم‏،‏ قائلا‏:‏ أنا أضمن لكل مواطن شارك في مظاهرات قنا عدم ملاحقته أمنيا، وإذا حدث ذلك فاستقالتي في جيبي .
وقال شيخ الأزهر إنه كان يتمني احترام هيبة الدولة كواجب وطني وقومي واعطاء المحافظ الجديد فرصة والحكم عليه من خلال أفعاله وليس شيئا آخر، وأن ماحدث من قطع للطرق شيء خارج عن تعاليم الاسلام.
وأضاف إن احترام هيبة الدولة واجب لا يمكن الإخلال به، وإن إجماع كل القبائل علي الاتفاق علي طبيعة تعاملها مع الدولة بالاحترام سيأتي بنهضة لقنا لم تشهدها من قبل .
وأوضح شيخ الأزهر كما ذكرت جريدة الاهرام الخميس انه تابع الأمر عن كثب مع قيادات الدولة لأنه تعلم وعاش في قنا، ويعتز بأنه عاش وسط أهلها وقبائلها، وأنه بذل جهودا حثيثة مع القيادات بعد أن وضحت الصورة كاملة لديه.
وتحدث الإمام الأكبر عن سماحة الاسلام والاخوة التي تجمع مابين المسلمين واخوانهم الأقباط في هذا الوطن، وتمني شيخ الأزهر والامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أهالي قنا أن يكونوا مطبقين لتعاليم الدين الإسلامي والمنهج الدروس الصحيح، وأن لا يفرقوا بين مسلم وقبطي لأننا إخوة في وطن واحد كل منا يؤدي دوره وواجبه،
ووعد شيخ الأزهر بالصلاة الجمعة المقبل بأشهر مساجد قنا وهو مسجد سيدي عبد الرحيم القناوي، جاء ذلك خلال الدعوة التي وجهها شيخ الأزهر لأهالي قنا الاربعاء في مؤتمر حمل عنوان قنا المنسية، وحضره عدد كبير من القبائل والعائلات ورجال الدين الإسلامي وعدد من القساوسة من بينهم القمص بيشوي، والقمص موسي، والشيخ صالح وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من أبناء العائلات من جميع مراكز قنا، حيث أكد القمص بيشوي وكيل مطرانية قنا اننا كنا مؤيدين كأقباط لاخواننا المسلمين ونحن نرفض أن تكون المحافظة كوتة.

مقتبس من موقع اخبار مصر