موقع قرية العمارنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع قرية العمارنة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 وقفات .. مع الأموات !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاسطورة
مراقب عام
مراقب عام
الاسطورة

بلدي : مصر
الجنس : ذكر
نقاط : 10446
عدد المساهمات : 4200
العمر : 36
العمل/الترفيه : هندسة جرفك المنتدى

وقفات .. مع الأموات ! Empty
مُساهمةموضوع: وقفات .. مع الأموات !   وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الجمعة أبريل 15, 2011 12:12 pm

الوقفة الأولى:

اتصل بي أحد الإخوة وأنا في المنزل يوم الجمعة، وقال لي، يا شيخ إن أخي انتقل إلى رحمة الله، وهو الآن موجود في ثلاجة (مستشفى الجدعاني)، بحي الصفا، ونريد منك أن تغسله، وتعمل على تجهيزه وتذهب إلى المستشفى في التاسعة صباح غدا السبت، لنقله إلى المغسلة المقبرة، فقلت: إن شاء الله، وبعد صلاة العشاء من نفس اليوم اتصل بي والد الشاب لنفس الموضوع، فقلت: له ابنك اتصل بي قال: ادري يا شيخ لكن فقط للتأكيد على حضورك، وفي صباح اليوم التالي توجهت إلى المستشفى في الموعد المحدد وقبل وصولي إلى بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس تنتظر خارج المستشفى فاعتقدت أن هنال أكثر من ميت في المستشفى استقبلني أخاه ووالده عند الباب، فقلت لهم: كم ميت، فقال والده: فقط واحد يا شيخ انه ابني فقط يا شيخ، فقلت: ولماذا كل هذه الأمة، قال الأب: كلهم حضروا من طريقة موت ابني فتشوقت لمعرفة طريقة موت ابنه، وبينما يتم إنهاء إجراءات إخراج تصريح الدفن وتبليغ الوفاة من المستشفى سألت والد الشاب وعلامات الحزن ظاهرة على وجهه، كيف مات ابنك، فقال: يا شيخ حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة في هذا المسجد، وبعد انتهاء الإمام من خطبة الجمعة وإقامة الصلاة وفي السجدة الثانية قبل التسليم ينزل ملك الموت بأذن المولى - عز وجل - ويأخذ روح ابني وهو ساجد لله في صلاته انظروا يا إخوان كيف كانت ميتة هذا الشاب ينزل ملك الموت إلى المسجد ويأخذ روح هذا الشاب وهو ساجد لله وليس ساجد في معصية من معاصي الله ومتى نزل ملك الموت نزل يوم الجمعة وانتم اعلم في هذا اليوم كما يقول - عليه الصلاة والسلام -: من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر، وكيف اخذ ملك الموت روح هذا الشاب، وهو ساجد في المسجد وليس في مكان معصية الله، يا إخوان من منا لا يتمنى هذه الميتة؟ من منا لا يتمنى هذه الميتة، في بيت من بيوت الله؟ وان الله ممن يحسن خاتمته..

ثم حملنا هذا الشاب في سيارة الموتى إلى المغسلة وأدخلناه إلى غرفة الغسل ووضعناه فوق خشبة الغسل لنبدأ نتجهيزه وكلنا سوف نمدد على هذه الخشبة، لا نستطيع الحركة، ثم أتى المغسل وهو يقوم بتجريده وإذا بإمام المسجد يدخل علي ويقول: يا شيخ إن هذا الشاب مات في مسجدي وأنا أولى بغسله، فقلت: هذا والده وأخاه اتصلوا بي وطلبوا مني أن اغسله، فقال: فضلا يا شيخ أنا ارغب بغسله، فقلت: تفضل أنا وآنت واحد وحتى لا حرج، الإمام أثناء الغسل خرجت وانتظرت في الخارج عند الباب، قام الإمام بوضع السترة على الميت وتجريده من ملابسه وقام بتنجيته وتوضئته وضوء كامل، ثم قام بغسله بالماء والسدر ثم بالماء والكافور، ثم حملوه من خشبة الغسل إلى خشبة التكفين ليطيب في أماكن السجود التي كان يسجد فيها وهو حي بالمسجد ويفعل ذلك مع سائر الأموات المسلمين، ثم يكفن ويحمل ويذهب به إلى المسجد للصلاة عليه وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين وبالأخص عند ربط الأربطة لم يستطيع الإمام فنادني وطلب مني إقفال الكفن من جهة الرأس، فقلت في نفسي لماذا لم يستطيع أن يقفل الكفن؟ فلا بد من وجود سر ودخلت إلى هذا الشاب مسرعا وان مندهش من مما رأيت، ماذا رأيت يا إخوان؟

إنني عندما نظرت لوجه الشاب الميت رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن قوة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة، هل رأيتم ميت يبتسم؟ كأنه يضحك مات وهو يضحك، فتذكرت الإمام وكأنه تعمد أن يريني وجه هذا الشاب ويقول لي دعه يا شيخ وجهه مكشوف ندفنه ووجهه مكشوف، فماذا افعل يا إخوان؟ ماذا فعلت؟

فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا بالخارج دخلوا عليه وكل واحد منهم ينظر إليه كان يقبله على جبينه، ودموعه على خده، ومن ثم غطيت وجهه ثم حملناه وأدخلناه المسجد قبل صلاة الظهر بساعة وكان حينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الآذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام وصلينا على هذا الشاب وبع الانتهاء نظرت إلى الخلف فإذا بالمسجد يمتلئ بالمصلين ولم يكتفوا بذلك حتى الملحق التابع امتلئ حتى إنهم أغلقوا الممرات والطريق المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة هذا الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها، ولو رأيت جنازة هذا الشاب وهي تمشي مسرعة وتسابق الإخوان على قبره وانزلوه ووضعوه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة ثم حلو الأربطة وقاموا بتغطية هذا القبر، وحطوا التراب عليه، يقول أحد المقربين له: إن عمر هذا الشاب 28 سنة لم يتزوج، من أن يأتي من عمله ويتناول طعام الغداء ثم يسمع المؤذن يأذن للصلاة ويذهب إلى المسجد وينتظر فيه من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب، ماذا يفعل؟ من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب؟ انه يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم في المسجد، اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.


الوقفة الثانية:

هذه القصة يا إخوان تذكرني في قوله - تعالى -: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَالأعراف34.

أحد الإخوة جزاه الله الخير من الذين يدعون وينسقون مع المشايخ في إلقاء الكلمات والمحاضرات في المساجد دعاني ذات يوم لإلقاء كلمة في احد المساجد، فذهبت إليهم لإلقاء موعظة عن المواقف التي وقفت عليها في تجهيز الموتى، وبعد انتهاء الموعظة فإذا برجل كبير السن يقوم من مجلسه ويسلم علي بحرارة وأنا لا اعرفه، فقال: هل تعرفني يا شيخ؟، فقلت: لا، لا أعرفك، فقال: أنا والد الذي دعاك لإلقاء الموعظة في هذا المسجد، فقلت: جزاه الله خيرا وجعلها في موازين أعماله في الدنيا والآخرة، مع كبر سن هذا الرجل إلا أنه إصر على أن يحضر الموعظة، وبعد يومين فقط حصلت حالة وفاة لأحد أقربائهم بهذه العائلة اقصد الابن الذي دعاني إلى المسجد ووالده الذي إصر على الذهاب ليحضر الصلاة والدفن على هذا الميت في مكة المكرمة، بالرغم من أن ابنه، قال له: يا والدي أنت متعب ارتاح هنا ولا تأتي معنا لكنه أصر ثانية، ثم ذهبوا إلى الجنازة إلى مكة المكرمة قبل صلاة الفجر فوضعوا الجنازة في مكان المصلى للجنائز داخل الحرم حتى يصلى عليه، بعد أن أذن المؤذن آذان الفجر قام هذا الوالد ليصلي ركعتين سنة الفجر عند مقام سيدنا إبراهيم - عليه السلام -، وبعد الانتهاء من الركعتين جلس بجانب المقام متكئا عليه ينتظر قيام الصلاة وعند إقامة الصلاة لم يقم ليصلي معهم فذهب إليه ابنه ليساعد والده للقيام للصلاة فوجده ميتا، لا اله إلا الله ما أجمل هذه الخاتمة، وكان كل من كان حاضرا من أهل الجنازة التي حضروا للصلاة عليها تركوها، وانشغلوا بموته، ولقد قمت بغسله وتجهيزه ودفنه في مكة المكرمة، ولقد كانت تنبعث منه رائحة كرائحة المسك بل كانت أقوى من ذلك، نسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والفردوس الأعلى.


الوقفة الثالثة:

هذه القصة يا إخوان وقفت عليها مع اثنين من طلابي في المغاسل التي أشرف عليها، اتصل بي احد الأخوة من المستشفى في جده مساء يوم الأربعاء في قرابة العاشرة مساء، وطلب مني إن احضر للمستشفى لتجهيز والده المتوفى لنصلي عليه فجر الخميس فزهبت وحملته بسيارتي إلى المغسلة، وكان برفقته الكثير من المرافقين فحملوه ووضعوه على خشبة الغسل وضعوه على خشبة ووضعت السترة عليه، وقبل البدء بتجريده من ملابسه طلبت من الحاضرين لكثرتهم مغادرة المغسلة، وإن ذلك لا يجوز وأن حرمة الميت كحرمته وهو حي فرفضوا، وقال لي أحد الحضور: كلنا أبناءه يا شيخ، وتأكدت من ذلك فعلا أنهم أبناؤه، وكان الميت ممتلئ الجسد ممددا بالكامل على خشبة الغسل، وبالرغم من كبر السن إلا أنه لم تظهر عليه علامات الشيخوخة، وكان غسله هين وسهل، وكان أبناءه السبعة يساعدونني في قلبه نحو اليمين ونحو اليسار، لذلك كانت عملية غسله سهلة، وبعد الانتهاء من ذلك لاحظت اختلاف كبير، ولقد استغرب من حولي واندهشوا، فإذا بان وجهه أصبح أبيض ساطع البياض، لامع غريب لم أشاهد مثله، ولاحظ ذلك طلابي ونظروا بتعجب، ولم يستطيعوا قول شيء من دهشتهم سوى (لا اله إلا الله).

وبعد تكفينه بقي النور الرباني يظهر منه سبحان الله، نور رباني يخرج من هذا الميت كأن إضاءة تخرج منه، حملنا هذا الميت إلى منزله لكي يسلم عليه بقية أهله وكان هناك وقت كافي قبل الذهاب به إلى المسجد، ثم ذهبنا وصلينا عليه بعد صلاة الفجر ودعوا له على شفير القبر وانصرف الجميع لعمله، لقد أردت أن أعرف عن هذا الميت لغرابة حاله، فقمت بسؤال اثنين من أبناءه كل على حدى عن أحوال والدهم، والغريب أن إجاباتهم كانت 99% اجتمعت أقوالهم أن والدهم قام ببناء مسجدين وأنه مساهم في جمعية تحفيظ القران الكريم، ومتكفل بأكثر من أسرة شهريا... والكثير من الأعمال الصالحة... فلماذا لا نتوب توبة نصوحة، ونراجع أنفسنا كما يقول - عز وجل -: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) الرعد11. صدق الله العظيم.


الوقفة الرابعة:

هذه القصة يا إخوان لشاب رفض والده أن يصلي عليه بعد صلاة الفريضة، لكم أن تتخيلوا يا إخوان أن يرفض والده الصلاة على ابنه بعد تجهيزه بعد صلاة الفريضة أي بعد صلاة الفجر وأكثر الإخوان يريدون الصلاة على أمواتهم، بعد الفريضة، بل يفضلوا اكبر المساجد لكثرة المصلين لكسب الأجر والدعاء للميت، فما قصة هذا الشاب؟

قصة هذا الشاب، كنت في عملي الدنيوي مناوب مساءا فإذا بالمحمول يرن، قلت: نعم، قال: ابني مات في ملحق منزلنا يا شيخ وأريد منك أن تأتي لتجهيزه لنصلي عليه وندفنه، قلت: أعطني العنوان، انتم تعلمون يا إخوان إذا حصل حالة وفاة في أي حي، فإن هذا الشارع في الحي لا يهدأ، جميع الجيران يذهبون إلى منزل المتوفى ليقفوا بجانب أهله ويواسوهم ويخففوا عنهم، ذهبت إلى العنوان الذي لا يدل على وجود ميت في الحي، اتصلت بوالد الشاب، فقلت: أنا في العنوان ولا يوجد أحد فأخبرني بأنه سينزل إلي، فإذا به من نفس العمارة التي أقف تحتها، سألته أين ابنك؟، فقال: في الملحق يا شيخ إن والد هذا الشاب قد جهز لابنه ملحق فيه جميع وسائل الترفيه، وذلك خوفا عليه من أن يختلط ببعض أصدقاء الحي، وعندما دخلت على هذا الشاب وعمره تسعة عشر سنة كان ممددا على سريره ومغطى فكشفت عنه الغطاء لكي أقوم بتفصيل الكفن بمجرد النظر إليه، وعند كشف الغطاء عن هذا الشاب الميت كان بملابسه الرياضية ووجدت أن يده اليمنى مربوطة بشاش طبي وآثار الدم من الأعلى والأسفل ظاهرة بيده، فسألت والده ماذا حدث له؟ فقال: حدث له حادث، فقلت: أين تريد غسله وتجهيزه؟ قال: هنا بالملحق يا شيخ يوجد مكان لغسل الملابس، جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم: احضروه وضعوه هنا الملابس، جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم: احضروه وضعوه هنا هنا على خشبة الغسل، وكالمعتاد وضعت عليه السترة وجردته من ملابسه وقمت بتنجيته ثم أردت توضئته وضوء الصلاة ووضوء الغسل وضوء كاملا،

وعندما رفعت يده اليمنى لتوضئته وجدت أنها مربوطة بشاش طبي وعليها آثار الدم من الأعلى والأسفل فأردت أن أفك الشاش المربوط على يده وتنظيف يده من الدم وإيقافه، فإذا بوالد هذا الشاب يقبل راسي ويقول: دعه يا شيخ كما هو فقلت له: يا أخي جزاك الله خيرا إن يده تقطر دما دعني أنظف هذا الجرح واضع عليه مادة السدر لإيقاف الدم إذ لا زال يخرج منه ثم نضع عليه لاصق طبي جديد ونمسح عليه ولكن للأسف والده يصر على طلبه، بغسله دون نزع الشاش المربوط على يده اليمنى.

ونحن في هذا النقاش إذ تدخل علينا والدة الشاب من الغرفة المجاورة وهي كاشفة الوجه وتأتي إلي وتريد أن تقبل يدي وتقول لي: يا شيخ استر على ولدي الله يستر عليك فإذا الأب يأخذ شماغه ويغطي وجهها ويدفها إلى الغرفة التي خرجت منها ويقول لها: فظحتينا الشيخ لا يعرف شيئا، كلمة فظحتينا يا إخوان عرفت أن هناك سرا أنا أصر على فتح الشاش وتنظيف الجرح، وهم يصرون على غسله والشاش بيده لا يفتح ماذا فعلت؟ عند توضئته قمت بإثقال الماء على يده حتى تشبع الشاش بالماء وكان مربوطا ربطا خفيفا بعد ما أثقلت الماء على يده تركتها فسقطت على خشبة الغسل وخرجت القطعة من يده وسقطت على الأرض ونظرت إلى يده اليمنى فوجدتها ملوثة بالدماء وهي ممسكة بقطعة سوداء فماذا وجدت يا إخوان؟ ما هذه القطعة يا إخوان؟

كانت هذه القطعة بقايا من ريموت كنترول لتغير قنوات الدش كان ممسكا بها بيده اليمنى، حاول والده وأخاه أن يخرجوا هذه القطعة من يده ولم يستطيعوا، ولابد أن يكسروا أصبع أو اثنين ليتمكنوا من إخراجها وكسر عظام الميت ككسر عظامه وهو حي، فأتوا بمنشار حديد صغير وقاموا بنشر قطعة الريموت من الأعلى وحاولوا بنشر أكبر جزء منه حتى لا يظهر أثره فجرحوا يده من الأعلى والأسفل وبقيت القطعة الباقية في يده، لم يستطيعوا إخراجها فقلت لوالده: ماذا حدث له وكيف حدث له ذلك، قال: يا شيخ نجهزه ونصلي عليه وندفنه ثم أخبرك ماذا حدث،

قلت له: لا، يجب أن تخبرني الآن، قال: يا شيخ كنا نتعشى كنا نجلس على وجبة العشاء، فإذا بابني يدخل مسرعا على البيت ويتوجه إلى غرفته فناديته يا فلان، كي يتناول العشاء معنا، يا فلان تعال وكل معنا، قال: لست جائعا الآن أرسلوا لي العشاء مع الخادمة، بعد الساعة الثانية عشر صعدت الخادمة بالطعام كما طلب وطرقت الباب ليأخذ العشاء فلم يجيب الخادمة، فنادته باسمه يا فلان فلم يرد عليها وكان صوت التلفزيون مسموع، نزلت الخادمة مسرعة وذهبت إلى والديه فأخبرتهم بما حدث وأن فلان لا يرد عليها صعد الأب مع أولاده وفعلوا كما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة على السطح فنظروا منها فوجدوه ممددا على السرير فنادوا عليه ولكن لم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عليه فوجدوه ميت وجدوه ميتا وهو يشاهد التلفزيون، ولكن ماذا كان يشاهد قبل أن يموت؟

أتاه ملك الموت واخذ روحه وهو يشاهد القنوات الإباحية وهو يعتقد أنه بإقفال الباب لن يراه أحدا، ونسي أن الله يراه، أتاه ملك الموت وهو ينظر إلى ما حرم الله،

انظروا يا إخوان إلى هذه الخاتمة، قمت بغسله وتكفينه ويده ممسكة بما تبقى من الريموت وهي ليست الحالة الأولى، فقد ذكر أحد المشايخ، انه وجد ميت وفي يده جهاز الريموت والآخر لإمام وخطيب أحد المساجد المعروفة، قام بغسل ميت ووجد بيده ممسكا بعلبة دخان، وحاول إخراجه بصعوبة بأن يضع الماء من الأعلى والأسفل ويدخل آلة صلبة يخرج بها بقايا الدخان، حتى اخرج علبة الدخان من يده، ولا زالت أصابعه مطبقة على كفه، وبعد أن انتهيت من تجهيزه التفت إلى الخلف فرأيت والده وإخوانه يتهامسون، فقلت لهم: ما الأمر هيا احملوه وضعوه في السيارة لنذهب ونصلي عليه بعد صلاة الفجر ولم يبقى الكثير من الوقت لآذان الفجر، فقال لي الأب: يا شيخ لا أريد أن أصلي على ابني الآن، فقلت: لماذا؟ قال: يكفي يا شيخ لقد فظحت في الدنيا، فكيف بالآخرة؟ قلت: يا أخي اتقي الله، أنت لست ارحم به من الله ادع الله أن يرحم ابنك ويغفر له إن الله غفور رحيم، دعنا نصلي على ابنك بالمسجد، لعل وعسا أحد الأخوة المصلين يرفع يد إلى الله ويدعو له بالرحمة والمغفرة فيستجاب له، ولكن الأب يرفض الصلاة عليه وأنا أحاول دون جدوى فالتفت إلى عمه فينظر إلى الأب ويسكت، وكذلك أخيه، جميعهم متفقين مع الأب فخرجت من المنزل وأنا مرهق ومتأثر ومتعجب لم حصل فأتى إلي والده وقال لي: سنصلي عليه يا شيخ لكن ليس بعد صلاة الفريضة، بل نصلي عليه الفريضة،

فقلت: لا، لا استطيع أن احمل ابنك إلى المقبرة في هذا الوقت، إلا إذا أردت الصلاة عليه الظهر مع العلم يا إخوان أن الصلاة الجنازة في أي وقت جائزة لكن يفضل بعد صلاة الفريضة لكثرة المصلين فتركتهم وذهبت إلى عملي وفي الصباح وفي قرابة الساعة التاسعة صباحا، حملوا الجنازة ووضعوه في سيارة جيمس، وأخذوه إلى إحدى المقابر وصلوا عليه مع من كان برفقته والعاملين بالمقبرة، ودفن هذا الشاب وبقية الريموت بيده ويده ممسكة به لا حول ولا قوة إلا بالله، أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة في الدنيا والآخرة...


الوقفة الخامسة:

كنت على رأس العمل اعمل مساءا في الأيام الأولى من ذي الحجة فدخل مكتبي احد الزملاء بقسم آخر وبرفقتهم شاب في القد الثالث من عمره وقال لي: يا شيخ قريب لي عمره أربعين سنة توفي خارج المملكة يوم الثلاثاء وسنصلي عليه فجر يوم الخميس في الخامس ليلة السادس من ذي الحجة أي في أواخر ذروة قدوم الحجاج إلى المملكة وهذا أخاه يا شيخ ونحن مسافرين على أول رحلة لإحضاره ونريد منك يا شيخ أن تكون بانتظارنا في المطار بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بشحنة إلى السعودية في هذه البلدة وسوف نتصل بك من المطار لنخبرك عن الرحلة وموعدها لتقوم بتجهيزه، قلت: إن شاء الله، وفي اليوم الثاني سألت موظف الشحن عن وصول رحلة رقم كذا من دولة كذا عليها الجثمان كذا، قال: دعني أتأكد من البرقيات الواردة في مثل هذه الرحلات ثم عاد، وقال: نعم يا شيخ المعلومات صحيحة فتوجهت إلى هناك وفعلا رأيت الكثير من أهل الميت بانتظاره وما هي إلا دقائق ووصلت الطائرة في موعدها المحدد وانزلوا جثمان الميت بإسعاف المطار داخل تابوت حتى البوابة ثم ادخلوه إلى سيارتي فتوجهت به إلى المنزل أخاه بجدة حيث كان بعض الأخوة بانتظارنا هناك، وفي عجلة قام الأخوة بإحضار خشبة الغسل من أقرب مسجد وتجهيزه مكان الغسل والكفن وطلبت من الأخوة إنزال التابوت وبه الجثمان من السيارة وفتحنا التابوت وأخرجنا الميت منه ووضعناه على خشبة الغسل ووضعت سترة الغسل عليه لتجريده من ملابسه وكان أخونا بالله ممتلئ الجسد وغسله كان سريعا لم نصادف أي عقبات ونواقص في تجهيزه وحملناه على خشبة النعش وطيبناه وكفناه وأدخلناه مجلس المنزل وكانت الساعة تشير إلى الواحدة صباحا ويحضر مرافقيه من المطار وشاهدنا رحميه نقف خارج المنزل ظنا أننا ننتظره ودخل مسرعا مشمرا ثيابه لمساعدتنا وسأل أين مكان الغسل؟ قلت: لقد انتهينا وهناك وقت كافي قبل صلاة الفجر وندفنه في مكة المكرمة على مسؤوليتي، والمتبع هنا يا إخوان يمنع الدفن في مكة المكرمة في شهر ذي الحجة فقط كما ذكرت سابقا لكثرة الحجيج والازدحام ويسمح ببقية السنة بشرط إجباري لابد من إعطاء نقطة تفتيش الشميسي صورة من تصريح الدفن وشهادة تبليغ الوفاة وعدم وجودها يتم رفض دخول الجنازة إلى مكة المكرمة، وفي هذا الوقت هناك ثلاث نفقات تفتيش عند دخولك إلى مكة المكرمة ولا بد أن نقف بها جميعا لإثبات الهويات.

سبحان الله نتوجه إلى مكة وسيارات مرافقين الميت من أقاربه وأصدقائه من الخلف وأمام سيارة الإسعاف ونقترب من نقطة التفتيش الأولى ويتم سؤال هويات المرافقين من جميع السيارات من الأمام والخلف ولا يتم سؤالي عما في داخل السيارة وكذلك في النقاط الأخرى وكنت أنا ممسك بصورة تصريح الدفن وتبليغ الوفاة من نافذة السيارة للخارج ومع ذلك مررت من جانب رجل الأمن ولم يستوقفني ويأخذ التصريح حتى أنه لم ينظر إلي، ودخلنا مكة المكرمة قبل آذان وصلاة الفجر بساعتين وأكثر تقريبا وإذا ذهبنا بالجنازة إلى الحرم المكي بهذا الوقت مبكرا فسوف يطلب منا رجال الأمن عند بوابات الحرم بإنزال الجنازة عند مدخل الحرم ويطلب منا الصلاة على الجنازة جماعة وحملها للمقبرة للدفن نظرا لشدة ازدحام الحجاج وأهل الميت يريدون الصلاة عليه داخل الحرم، فقال أخاه: دعنا يا شيخ نذهب بالجنازة إلى منزل الوالد مع الوالدة وزوجته هناك ليشاهدوه ويسلموا عليه حتى قرب آذان الفجر ندخله الحرم المكي وكان منزلهم قريب من الحرم فتوجهت إلى المنزل وأدخلت الإسعاف إلى الفناء وقال أخاه: لا تنزله يا شيخ من السيارة فقط افتح الباب الجانبي واكشف الكفن عن وجه أخي وسوف ينزلوا أفراد الأسرة للسلام عليه وتوديعه وهو داخل السيارة فقمت بذلك ثم أشاهد والده ينزل من المنزل وهو محمول على الأكتاف معانق من قبل معارفه ليس لكبر سنه ولكنه كان منهار القوى لهول المصيبة وادخلوه إلى السيارة، وشاهد ابنه ممددا بكفنه ووجهه مكشوف وقام بتقبيل جبينه وهو يبكي بداخل هستيريا ينتفض جسده كاملا ولم يتحمل المنظر ووقع من طوله بداخل السيارة على رجليه وانزلوه من السيارة وهو منهار وأردت أن اقفل الكفن كما كان بجنبي رحميه وهنا كانت العبرة يا إخوان وهنا الشاهد بالقصة يا إخوان رأيت منظر رهيب جدا لم أرى مثله في حياتي ولا في مدة عملي في هذا المجال، ماذا رأيت؟

رأيت عينيه اليمنى تدمع بشكل غريب وكأنه يبكي دموع تخرج من عينه اليمنى وتسيل على خده وتبلل الكفن من تحت خده الأيمن فقلت في نفسي: يمكن طول مدة بقاءه داخل الكفن أو السيارة مع العلم أن مكيف الإسعاف كان على أعلى درجة من البرودة فقمت بمسح الدموع بثوب الكفن من ناحية رأسه وأقفلت على وجهه وإذا برحيمه الذي شاهد المنظر، يقول لأخيه: هل شاهدت فلان وهو يبكي؟ قال: لا، قال: اذهب وانظر إليه ثم حضر أخاه وطلب مني أن اكشف عن وجه أخيه، قلت: لقد شاهدت قال: لا يا شيخ أريد أن يرى أخاه هذا المنظر أرجوك يا شيخ اكشف عن وجهه فكشفت عن وجهه للمرة الثانية وهنا كانت المفاجأة ما زالت الدموع تخرج من عينه اليمنى فقط وشاهد أخاه هذا المنظر فما كان إلا أن يرتمي إلى صدر أخاه ويقبله بجبينه وهو يبكي ويحضنه بقوة منظر مؤثر رهيب يا إخوان لم أشاهد مثله مدة عملي في هذا المجال بعد طول هذه المدة يموت يوم الثلاثاء خارج المملكة ويوضع في الثلاجة لمدة يوميين ثم شحن بطائرة في تابوت إلى المملكة ونقوم بتجهيزه والسفر به إلى مكة ونشاهد الدموع تخرج من عينه اليمنى فقط وهناك الفرق يا إخوان بين دموع العين وعرق الجسم ثم انتظرنا حتى الأذان الأول من الفجر قبل الذهاب به إلى الحرم للصلاة عليه لماذا انتظرنا يا إخوان؟

انتظرنا كما ذكرت سابقا لازدحام الحجيج في هذا اليوم الخميس وأكثرهم صيام فإذا وصلنا في الجنازة مبكرا سيتم رفض دخول الجنازة إلى الحرم لطول الوقت من قبل أمن البوابة ويطلب إنزال الجنازة بجانب المدخل والصلاة عليها جماعة مبكرا مع أهل الميت والحاضرين وحملها للدفن بسبب شدة الازدحام وعدم تأخير الجنازة بعد الآذان الأول توجهت إلى المدخل الرئيسي لدخول الجنائز المؤدي إلى باب السلام فإذا برجل أمن المدخل يمنعني من الدخول فقلت له: معي الجنازة قال: اعرف لكن أين تدخل انظر أمامك الحجاج لقد افترشوا الشارع حتى المدخل للصلاة قلت: أين اذهب بالجنازة؟ قال: اذهب من المدخل الرئيسي من الشارع العام بالغزة ذهبت مسرعا وقبل أن أصل الشارع العام يستوقفني رجل المرور يقول لي: أين تذهب؟ قلت: معي جنازة قال: انظر أمامك الحجيج يفترشون الشارع مثل الجراد في زحف وتقدم إلينا لن تستطيع الدخول لكن أقول لك انزل بالجنازة هنا لحملها داخل الحرم

قلت: لابد أن اذهب إلى المقبرة قبل الجنازة لإعطائهم أصل تصريح الدفن وصورة تبليغ الوفاة، قال: بعد انتهاء الصلاة وف ادعك تخالف السير للذهاب للمقبرة، يا إخوان فقط كلمتين مع رجل المرور من زجاج السيارة ثم أردت الخروج لفتح باب السيارة الخلفي لإخراج الجنازة فنظرت أمامي فوجدت جنازة محمولة على الأكتاف تسير من أمام السيارة وقبل أن أنزل من السيارة قام الحجاج بفتح باب السيارة واخرجوا الجنازة وحملوها إلى الحرم ويقول لي أحد المرافقين للجنازة إنه لم يستطيع حمل الجنازة سوى مرة واحدة من كثرة من يحملونها وصليت الفجر بجانب السيارة وبعد الانتهاء من الصلاة سمعت إمام الحرم وهو يقول الصلاة على الأموات يرحمكم الله، كان في ذلك اليوم ثمانية جنائز صلوا عليها بالحرم (5)رجال و(3)نساء صلوا عليهم أكثر من 2مليون مسلم وكانت الجنائز يذهبون بها المقابر الممتلئة والجنازة التي نحملها أول جنازة تدفن ويقوم بإنزال الجنازة في القبر وتاحيد الميت وفك الأربطة وتغطية القبر بالتراب ووقف الكثير من المرافقين للجنازة وكان يغلبهم كثرة الحجاج بإحرامهم وقفوا على شفير القبر يدعوا للميت في الفجر المبارك من الشهر المحرم بعد أن صلوا عليه ودعا له بالحرم أكثر من2مليون مسلم

انظروا إلى هذا الأجر وهذه الميتة، أسأل الله أن يتقبل دعواهم ويتغمد هذا الميت برحمته، ولكن ما قصة هذا الميت؟

قمت بسؤال بعض الحاضرين عنه فكانت إجاباتهم من كلمتين فقط كذلك أقربائه نفس الإجابة، ماذا كانت تلك الإجابة؟ كلهم اجمعوا أن هذا الشاب كان رضي بوالديه، فقط عندما سمعت الإجابة أولا تعجبت لكن عندما جلست مع نفسي تذكرت أن ذلك ليس بغريب على قول الله - تعالى -: ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا))

واسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة في الدنيا والآخرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elamrna.yoo7.com
عرفات المازني
مراقب
مراقب
عرفات المازني

بلدي : مصر
الجنس : ذكر
نقاط : 10766
عدد المساهمات : 4588
العمل/الترفيه : مــديـر مــالـي

وقفات .. مع الأموات ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات .. مع الأموات !   وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأربعاء أبريل 20, 2011 9:45 pm

عَطَر قٌدٌومكِ المنتدى .. وَ تَزيّنتْ ,,
,, مَسَاحَاته بِأعذَب عِبَارَات الوِد وَ الترحِيبْ ,,
,, وَ مَشَاعِر الأخٌوَة وَ الإخلاص .. كٌفٌوفِنا مَمدٌودَة ,,
,, لِكِفٌوفِـك لِنخضِبَها جَميعاً بَالتَكاتٌف فِي سَبِيـل زَرع بٌذورْ ,,
,, الأخلاقِيـَات الرَاقِيـَة وَلا نَلبـث أن نَجنِي مِنهَـا ,,
,, إن شَاءَ الله ثَمراً صَالحاً .. وَنٌتشَـارِكَ ,,
,, كَالأسرَة الوَاحِدَة لِتثقِيف بَعضِناَ ,,
,, البَعضْ فِي كٌل المَجَالاتْ ,,
/
\
,, أتَمنَى لَك أوقَاتْ مٌمتِعَه وَ مٌفَيدَة ..
:

:
,, وَنحن فِيْ إنتِظاَرْ مَاَ يَفِيضٌ بِه قَلَمٌكْ مِنْ جَدِيدْ وَ مٌفِيدْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elamrna.yoo7.com
بليغ حمدي المازني
عضو مميز
عضو مميز
بليغ حمدي المازني

بلدي : مصر
الجنس : ذكر
نقاط : 5414
عدد المساهمات : 416

وقفات .. مع الأموات ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات .. مع الأموات !   وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 07, 2011 8:15 am

كلمات جميله وطيبه تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منصور شهاب
عضو مميز
عضو مميز
منصور شهاب

بلدي : مصر
الجنس : ذكر
نقاط : 5641
عدد المساهمات : 715
العمر : 49

وقفات .. مع الأموات ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات .. مع الأموات !   وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الجمعة يونيو 10, 2011 4:34 pm

نورت الدنيا وقصه مؤثره حقا يا اخي

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وقفات .. مع الأموات !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 كلمات دلالية كلمات دلالية
 Konu Linki الموضوع
 كود BBCode BBCode
 كود HTML HTML Kodu
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع قرية العمارنة :: ۩۞قسم الادب والفنون۩ ::  :: القصص القصيرة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» كتاب متن الرسالة
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأحد أغسطس 02, 2020 2:12 pm من طرف ايهاب

» كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأحد أغسطس 02, 2020 2:09 pm من طرف ايهاب

» تلاوة تفوق الوصف من سورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب "(كاملة) محمود الشحات أنور
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء يناير 21, 2020 8:19 am من طرف ابن النيل

» القبض على اللهو الخفى فى اسبانيا
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء يناير 21, 2020 8:18 am من طرف ابن النيل

» نغمتك باسم حضرتك
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء يناير 21, 2020 8:15 am من طرف ابن النيل

» ستايل الامراء الاصدار الثانى للنسخه الثالثه
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الإثنين يوليو 29, 2019 1:20 am من طرف Ahmed Moubarak

» هل تعلم | وصف عرش الرحمن - اين يوجد - حجمه - من يحمله - سبحان الله
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت مايو 11, 2019 11:41 am من طرف ابن النيل

» لكتابة اسمائكم عالصور
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 05, 2018 3:34 pm من طرف الحوامدي

» تحميل لعبة SURVIVOR ROYALE للكمبيوتر
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 05, 2018 3:33 pm من طرف الحوامدي

» علمتنـــى الحيـــــــــاه ( العمارنه فى قلبى )
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 05, 2018 3:26 pm من طرف الحوامدي

» ذكريات رمضانيه
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 04, 2018 1:54 pm من طرف الحوامدي

» عمل لاينقطع أجره حتى بعد الموت
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 03, 2018 2:37 pm من طرف الحوامدي

»  كتاب تفسير الأحلام - ابن سيرين
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت سبتمبر 01, 2018 8:25 am من طرف ابن النيل

» نصائح لتفعيل الطاقه الإيجابية لديك
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الخميس أغسطس 30, 2018 7:42 am من طرف شاعر المليون

» مفيدة لاسترجاع الأرقام المحذوفه من الجوال
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 28, 2018 7:18 am من طرف الحوامدي

» برمجه الريموت المتعدد ( حصريا ) بطريقه اوتوماتيكبا
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الإثنين أغسطس 27, 2018 10:26 am من طرف ابن النيل

» فيلم Hotel Transylvania 3: Summer Vacation 2018 مترجم اون لاين HD
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأحد يوليو 22, 2018 6:38 pm من طرف الحوامدي

» افتراضي اكبر مجموعه مواقع لعمل تأثيرات وخداع على الصور .
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الإثنين يوليو 16, 2018 3:06 pm من طرف ابن النيل

» تنزيل برنامج حقيبة المسلم تحميل برابط مباشر
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت يوليو 14, 2018 8:13 am من طرف ابن النيل

» تحميل حكايات الف ليلة وليلة الاذاعية mp3 كاملة بالترتيب
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت نوفمبر 04, 2017 10:44 am من طرف ابن النيل

» النقابة تتعاقد مع فندق سولاريس 1 بخصم 20% للأعضاء وأسرهم
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الخميس أغسطس 17, 2017 2:23 pm من طرف ابن النيل

» سلسلة محاضرات الشيخ الشعراوي الدرس الثاني
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 15, 2017 3:38 pm من طرف ابن النيل

» فندق سولاريس العائم بسوهاج 5 نجوم
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الثلاثاء يناير 31, 2017 9:30 am من طرف ابن النيل

» افتتاح الفندق العائم سولاريس١ بسوهاج
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 19, 2016 12:28 pm من طرف ابن النيل

» واجهُةَ احتِراِِفية غاِيةِِ فىِ الٍجمٍٍال لأًصحِـِابِ الُذوُقِ
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1الأحد سبتمبر 20, 2015 9:28 am من طرف هشام حامد

» ادمج الصور وتلاعب بها بسهولة بهذا البرنامج الصغير
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:42 am من طرف هشام حامد

»  برنامج رووعة لاضافة تأثيرات عالصور وبدون تسطيب
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:42 am من طرف هشام حامد

»  صلح جهازك بدون فورمات !؟؟
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:41 am من طرف هشام حامد

»  برنامج عجبيب يمكنك من إزالة أي شئ من صورك كأن لم يكن شئ بداخلها دون يمس بجودة الصورة أو جمالها
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:34 am من طرف هشام حامد

» كورس تعليم فوتوشوب 10او11 من اعدادي بالصور و التفاصيل و تمام التمام
وقفات .. مع الأموات ! Icon_minitime1السبت سبتمبر 19, 2015 8:32 am من طرف هشام حامد

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
لمشاهدة المزيد م اعمالنا اضغط هنا